حين نحب الله





كيف بنا حين نحب كلام الله..؟

بعض الأحاديث  التي نقولها ليست أحاديثنا، ولا أحد يستطيع أن ينكر ما أقول.!

فالكلمات لم نخترعها نحن، بل هي تداولت وانتشرت كما تنتشر الحكم والشعر والأغنيات فيحفظها شعب بأكمله.؟
إذن الشعراء والحكماء هم منبع الكلام وليس الأحاسيس فقط..!

 إن الثرثرة التي نعيشها هي سبب هذا الكم الهائل من الشعراء والأدباء الذين كانوا على قيد الحياة والإبداع، وأيضًا الذين مازالوا يقاومونها..!

 فالله الحكيم المتعال هو أول من علم البشرية "الكلام"، حينما أنزل القرآن الكريم، على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأمره ب"اقرأ" هذا أصل الحديث، وأصل البلاغة والفصاحة التي لا مثيل لها حين نحفظها أو نقرأها أو حتى نسمعها.

 ليست تجردك من الذنوب فقط، بل تجردك من هذا الصمت، تعطيك طاقة التحدث بشاعرية وبطلاقة!

إذ نحن نتأثر بكلام من نحب لتصبح أحاديثنا متشابهة حين يكون كلامًا عاديًا، فكيف بنا حين نحب كلام الله ونحفظ منه الكثير..!؟

#عبير_عبدالرحمن

أزرق - العدد الثاني 

إرسال تعليق

4 تعليقات