يُعرف الوسواس القهري بأنه نوع من أَضْرُب القلق الرهابي.
تشمل الأعراض البدائية لهذا المرض على كثرة التفكير، والأفعال الوسواسية التي ينقاد إليها الشخص بشكل إلزامي، وتتكرر أعراض الوسواس القهري باستمرار؛ مما يؤدي إلى القلق والمعاناة. كما أنها ترتبط بأحداث خيالية غير واقعية.
لقد وجد الباحثون أن 25 فردًا من بين 1000 فرد يعانون من الوسواس القهري، ولا تتعجب من هذه النسبة فإنها كبيرة، لكن معظم المرضى المصابون بهذا المرض يعانونه في السر ولا يبوحون به إلا بعد طول معاناة، وهناك بعض الأشخاص لا يبوحون به نهائيًا.
إن أعراض الوسواس القهري الأكثر شيوعًا تستغرق وقتًا طويلًا للغاية؛ مما يجعل الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية أكثر تعقيدًا، ومن الجدير بالذكر بأن الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض هم أكثر عرضة لنوبات الهلع التي يمكن أن تؤدي إلى نوبات اكتئاب حادة.
غير أن هناك بعض الأشخاص المصابون باضراب الوسواس القهري يكونون أحيانًا مدركين لحقيقة تصرفاتهم الغير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغييرها. فمن أكثر أمراض الوسواس القهري انتشارًا: " الخوف من الجراثيم"، فقد يقوم الشخص المصاب بغسل يديه بشكل قهري إلى درجة تسبب بجروح وندوب جلديه لنفسه.
هناك بعض الأمراض الأكثر شيوعًا مثل، الخوف من التلوث والاتساخ، والحاجة إلى الترتيب والمناظرة، والرغبات العدوانية الجامحة، وأفكار أو تحليلات تتعلق بالجنس، والرغبة بالصراخ باستمرار دون أي سبب مقنع. !
رغم كل ما ورد إلا أن هناك علاج لهذا المرض، فلكل داءٍ دواء، ومن الضروري السعي من أجل العلاج للتخلص من هذا المرض، فلقد وجد العديد من الأطباء بأن الأشخاص الذين يخضعون للعلاج المناسب؛ يتخلصون من هذا المرض في غضون شهر واحد ويشعرون بالتحسن فقط دون الشفاء، لكن عليهم المداومة على العلاج المناسب لكي يتخلصوا تمامًا من المرض. والأهم من ذلك الالتزام بالأدوية الممنوحة للمريض، حيث لا يمكن التخلص من هذا المرض دون استخدام الأدوية، والعلاج السلوكي والتدعيمي.
رغم كل ما ورد إلا أن هناك علاج لهذا المرض، فلكل داءٍ دواء، ومن الضروري السعي من أجل العلاج للتخلص من هذا المرض، فلقد وجد العديد من الأطباء بأن الأشخاص الذين يخضعون للعلاج المناسب؛ يتخلصون من هذا المرض في غضون شهر واحد ويشعرون بالتحسن فقط دون الشفاء، لكن عليهم المداومة على العلاج المناسب لكي يتخلصوا تمامًا من المرض. والأهم من ذلك الالتزام بالأدوية الممنوحة للمريض، حيث لا يمكن التخلص من هذا المرض دون استخدام الأدوية، والعلاج السلوكي والتدعيمي.
من خلال مقابلة أحد الأشخاص المصابين بذلك المرض؛ أثبت لي بأنه لن يتمكن التخلص من المرض الذي عانى منه لأكثر من عامين دون العلاج واستخدام الأدوية اللازمة.
بقلم: مي الطميزي
أزرق | العدد الثالث

1 تعليقات
رائع
ردحذف