بسم الله الرحمن الرحيم
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}
إن جمال وحلاوة هذه الآية الكريمة تبين لنا أنه لا يوجد شيء أجمل من المال الذي ينعم الإنسان فيه بالراحة، ويقضي حاجاته به. والشيء الآخر (البنون) أي الأطفال، فهم زينه هذه الحياة، وقرة الأعين، وبهم تجمَّل حياة الوالدين، وهم الأجيال التي تعمر المستقبل والأوطان، وتُصنع الحضارات بهم.
نستطيع أن نعرف الطفل في عدة مصطلحات ولكننا هنا سنعرف مصطلح واحد وسنتحدث عن وهو (البنية السيكولوجية والفيز لوجية).
فالطفل: هو المولود الجديد على هذه الحياة ابتدأ من أول يوم في عمره وحتى سن البلوغ 18 عام.
وفي هذه المرحلة التي ذكرت (1يوم-18 عام) يمر الطفل في مراحل عدة من حياته من حيث التكوينات الجسمانية، والنفسية، ويحتاج فيها إلى الرعاية الكاملة من حيث الغذاء والاهتمام بالسلوكيات الأخلاقية والتعليم .... إلخ
وفي هذه المرحلة التي ذكرت (1يوم-18 عام) يمر الطفل في مراحل عدة من حياته من حيث التكوينات الجسمانية، والنفسية، ويحتاج فيها إلى الرعاية الكاملة من حيث الغذاء والاهتمام بالسلوكيات الأخلاقية والتعليم .... إلخ
فكل طفل له الحق الكامل بالرعاية؛ من أجل تنمية سلوكه، وجسده، فهو الصورة النموذجية من الوالدين؛
فأن كان والداه صالحين، وأحاطاه بتربية صالحة؛ فسيكون المرآة لهما والعكس صحيح.
فأن كان والداه صالحين، وأحاطاه بتربية صالحة؛ فسيكون المرآة لهما والعكس صحيح.
لا شك أن الطفل سيكون له دور في إثبات ذاته بمختلف الطرق والوسائل ولذلك يمكن أن يلجأ في بعض الأحيان إلى السرقة، أو الكذب، أو تكسير الأشياء عن عمد، أو الضرب، أو مخالفه رأي والديه في كل شيء وأمور عدة كثيرة.
هنا يجب أن نعرف أن الطفل بدأ بالظهور وفي تكوين شخصيته، وإدراكه لاهتمام والديه في تيسيره إلى الطريق الصحيح. وأنهما مهما عمدا إلى تكرار التنبيه؛ فهو بمقصود الترسيخ ليس إلا.
هنا يجب أن نعرف أن الطفل بدأ بالظهور وفي تكوين شخصيته، وإدراكه لاهتمام والديه في تيسيره إلى الطريق الصحيح. وأنهما مهما عمدا إلى تكرار التنبيه؛ فهو بمقصود الترسيخ ليس إلا.
أذكر في أحد مطالعي الدراسية وأنا في عمر 10 سنوات كنت شابه هادئة، وملتزمة ومؤدبه، لا أعمد الاذية لأي أحد من الطلاب، وملتزمة في جميع دروسي كتابة وحفظًا، إلا أن معلمتي لم تكن تعرف اسمي فلا أنكر أن هذا الأمر أثار إزعاجي.
حيث أنني نظرت إلى زملائي الآخرين بنفس المرحلة الدراسية هم طلاب كسولين ومشاغبين كثيرًا وبالرغم من ذلك المدرسة كلها كانت تعرف أسماءهم، بالإضافة إلى الطلاب المتفوقين. فلم يحالفني الحظ لأكون متفوقة فعمدت على الشغب.
فمن خلال فترة شهر كامل كان لي نصيب بحفظ اسمي من قبل جميع المعلمين، وبعد أن حصلت على مرادي عدت كما كنت بسابق عهدي؛ لأنني كنت على علم كامل بأن هؤلاء الطلاب المشاغبين على خطأ وأنا استخدمت هذا الطريق من أجل أن أثبت نفسي.
فهذا هو الطفل يمكن أن يفعل كل شيء من أجل أن يحفظ اسمه معلم.. !أو من أجل أن يحبه والداه أكثر من بقية إخوانه.. !ومن أجل أن يحصل على اهتمام من الأقران والمجتمع المحيط.
فهو مثل وعاء الماء يجب النظر إليه جيدًا؛ كي لا يطوف ويمتلىء المكان بالماء، بل يجب احتوءه واستيعاب أفكاره.
الكثير من الأهالي تعمد إلى استخدام الضرب كوسيلة للتعليم والتربية، إن هذا المفهوم والأسلوب الخاطيء المتبع؛ يوقع الطفل في كثير من المشاكل مثل (الخوف، التردد، الجبن، ضعف الشخصية، ولا يستطيع اختيار القرارات الصحيحة في حياته، هذا وإن استطاع أخذ قرار) كل هذه يكون له مكون أساسي يظهر فيه في المستقبل. فنحن الذين نختار شخصية أطفالنا، ونحن المكون الأساسي لهم، ثم المدرسة، ثم الأصدقاء والأصدقاء!!
ويمكننا التطرق إلى بعض العوامل المورثة للطفل وهي:
1 – عوامل وراثية: وهي مجموعات الصفات الجسدية والنفسية والوجدانية والسلوكيات العقلية المكتسبة من الوالدين بالدرجة الأولى والثانية والثالثة من العائلة الممتدة.
2 – عوامل بيئية: ويظهر هذا العامل في التكوين الخلقي كالأخلاقيات أو ما يحصله من معرفة وعلم ومهارات في الحياة.
حيث أنني نظرت إلى زملائي الآخرين بنفس المرحلة الدراسية هم طلاب كسولين ومشاغبين كثيرًا وبالرغم من ذلك المدرسة كلها كانت تعرف أسماءهم، بالإضافة إلى الطلاب المتفوقين. فلم يحالفني الحظ لأكون متفوقة فعمدت على الشغب.
فمن خلال فترة شهر كامل كان لي نصيب بحفظ اسمي من قبل جميع المعلمين، وبعد أن حصلت على مرادي عدت كما كنت بسابق عهدي؛ لأنني كنت على علم كامل بأن هؤلاء الطلاب المشاغبين على خطأ وأنا استخدمت هذا الطريق من أجل أن أثبت نفسي.
فهذا هو الطفل يمكن أن يفعل كل شيء من أجل أن يحفظ اسمه معلم.. !أو من أجل أن يحبه والداه أكثر من بقية إخوانه.. !ومن أجل أن يحصل على اهتمام من الأقران والمجتمع المحيط.
فهو مثل وعاء الماء يجب النظر إليه جيدًا؛ كي لا يطوف ويمتلىء المكان بالماء، بل يجب احتوءه واستيعاب أفكاره.
الكثير من الأهالي تعمد إلى استخدام الضرب كوسيلة للتعليم والتربية، إن هذا المفهوم والأسلوب الخاطيء المتبع؛ يوقع الطفل في كثير من المشاكل مثل (الخوف، التردد، الجبن، ضعف الشخصية، ولا يستطيع اختيار القرارات الصحيحة في حياته، هذا وإن استطاع أخذ قرار) كل هذه يكون له مكون أساسي يظهر فيه في المستقبل. فنحن الذين نختار شخصية أطفالنا، ونحن المكون الأساسي لهم، ثم المدرسة، ثم الأصدقاء والأصدقاء!!
ويمكننا التطرق إلى بعض العوامل المورثة للطفل وهي:
1 – عوامل وراثية: وهي مجموعات الصفات الجسدية والنفسية والوجدانية والسلوكيات العقلية المكتسبة من الوالدين بالدرجة الأولى والثانية والثالثة من العائلة الممتدة.
2 – عوامل بيئية: ويظهر هذا العامل في التكوين الخلقي كالأخلاقيات أو ما يحصله من معرفة وعلم ومهارات في الحياة.
وسيمًا من الأطفال لولاه لم أخف
على الشيب أن أنأى وأن أتغربا
على الشيب أن أنأى وأن أتغربا
بقلم: لمى العيسى
أزرق | العدد الثالث
3 تعليقات
مقال ممتاز وعلمي ومفيد للعاملين بمجال الحماية بوركت جهودك أستاذة لمى العيسى ونتطلع لمزيد من المقالات القيمة والمفيدة للأسرة والمجتمع مع التقدير والاحترام
ردحذفممتاذ بوركتي
ردحذفممتاذ بوركتي
ردحذف