في لحظة المواجهة مع الذات -وهي كثيرة- أصطدم بـ أسئلة كثيرة، وأحيانًا عيوبًا ما كنت واعية لها مسبقًا. والوعي هنا لا يعني عدم المعرفة بوجودها، بل الوعي هو إدراك .
حقيقية ما تواجه.
جميعنا نستطيع بدون استثناء أن نتكلم عن شخصًا أو نَصِفَه، أو نختصر مراحله الحياتية في حديث لا يتجاوز الخمس دقائق، ولكن نجهل مدى صعوبة الحديث عن أنفسنا، وهذا هو السؤال المؤرق !
من أنت ؟ الأغلب لا تتعدى إجابته باسمه وعمره.. !
فموضوعنا هذا الشهر يتناول الحديث عن نقاط قوتنا وضعفنا، جوهرنا المكبوت داخلنا، وما يراه الناس فينا وما نراه في أنفسنا.
ما هي نقاط الضعف في الشخصية ؟؟وما نقاط القوة ؟وهل هي موروثة أم مكتسبة ؟!!
ما هي نقاط الضعف في الشخصية ؟؟وما نقاط القوة ؟وهل هي موروثة أم مكتسبة ؟!!
سنبدأ حديثنا عن القوة: فهي الصفات التي تمنحنا أفضلية في مجتمعنا المحيط، والتي تهبنا وزن لكلماتنا وشخصية نتميز بها عن غيرنا، التي تهبنا القدرة على التعامل مع المواقف الحياتية الصعبة بمنعزل عن الخضوع والضعف.
فمن نقاط القوة المهمة في الشخصية هي (الثقة بالنفس)، فمن يحمل تلك الصفة يتمتع بقدرة هائلة على النجاح طبعًا بعيدًا عن الغرور، وأن تكون ثقة بناءة تحث على النجاح.
فمن نقاط القوة المهمة في الشخصية هي (الثقة بالنفس)، فمن يحمل تلك الصفة يتمتع بقدرة هائلة على النجاح طبعًا بعيدًا عن الغرور، وأن تكون ثقة بناءة تحث على النجاح.
النقطة الثانية والأهم برأيي هي (الشغف)، فالإنسان الذي يمتلك شغف تجاه أحلامه مثلًا سيحققها ولو بعد حين.
النقطة الثالثة ألا وهي (القدرة على تقبل النقد)،
فلا يوجد عمل أو علم مطلق، وكل أمر يحمل نسبة من الخطأ. فكل عمل بلا أخطاء هو خطأ حتمًا، فعلينا تقبل هذه الفكرة والتعايش معها؛ لنضمن نجاح وقوة في شخصيتنا.
فنقاط القوة كثيرة، تحدثت عن بعضها وسأمر على بعضها كتعداد صفات، فمنها: الذكاء، والدبلوماسية والقدرة على التخطيط، والتفكير الناقد، والإيجابية في التفكير وإدارة الوقت.
جميع تلك الصفات تمنحنا شخصية قوية قيادية حكيمة.
أما الآن سننتقل للضعف، وهو تلك الصفات الغير سليمة؛ التي تمنح الشخصية الخلل والأخلاق الغير حميدة، فتنقص من مقدرتك على فرض احترامك في محيطك.
سنتعرف على بعض منها: (كالكسل)، كما نعلم كل عمل مؤجل لن ينجز، وهذا سيؤثر علينا جسديًا ثم نفسيًا، وسينعكس سلبًا على شخصيتنا ومن الكسل ننتقل (لضعف الإرادة)، فمن لا يمتلك الإرادة، لن يستطع التغلب على أي من نقاط ضعفه.
فلا يوجد عمل أو علم مطلق، وكل أمر يحمل نسبة من الخطأ. فكل عمل بلا أخطاء هو خطأ حتمًا، فعلينا تقبل هذه الفكرة والتعايش معها؛ لنضمن نجاح وقوة في شخصيتنا.
فنقاط القوة كثيرة، تحدثت عن بعضها وسأمر على بعضها كتعداد صفات، فمنها: الذكاء، والدبلوماسية والقدرة على التخطيط، والتفكير الناقد، والإيجابية في التفكير وإدارة الوقت.
جميع تلك الصفات تمنحنا شخصية قوية قيادية حكيمة.
أما الآن سننتقل للضعف، وهو تلك الصفات الغير سليمة؛ التي تمنح الشخصية الخلل والأخلاق الغير حميدة، فتنقص من مقدرتك على فرض احترامك في محيطك.
سنتعرف على بعض منها: (كالكسل)، كما نعلم كل عمل مؤجل لن ينجز، وهذا سيؤثر علينا جسديًا ثم نفسيًا، وسينعكس سلبًا على شخصيتنا ومن الكسل ننتقل (لضعف الإرادة)، فمن لا يمتلك الإرادة، لن يستطع التغلب على أي من نقاط ضعفه.
ومن الإرادة ننتقل (للغرور)، وخصوصًا التباهي بما لا يُتَباهى به؛ سيؤدي لنبذ صاحبه من مجتمعه، كما لا يمكننا التغاضي عن صفتين لا يخلو منهما أي منزل ألا وهما: (العصبية) و (عدم التحكم بالنفس)، فكما نعلم الإفراط في العصبية ضعف، فهما صفتان يدفعان صاحبهما للتصرف على غير هواه بما لا يحب، فيكرهه محبينه.
طبعًا جميعنا لا نخلو من نقاط الضعف ولكل منا هاجس يؤرقه دائمًا، لكن ما علينا معرفته هو أن نقاط القوة والضعف هي نقاط مكتسبة؛ أي تعلمناها مع مرور الوقت وليست متناقلة وراثيًا، لهذا يمكننا من تغيير شخصياتنا للأفضل، وتجاوز نقاط ضعفنا بالعزم والإصرار. فما من أحد منا كامل، أو معصوم عن الخطأ، لكن منا من يتقدم للأفضل، ومنا من يتراجع للأسوء.
فأسأل الله أن يمنحكم راحة البال والسلامة من كل سوء.
طبعًا جميعنا لا نخلو من نقاط الضعف ولكل منا هاجس يؤرقه دائمًا، لكن ما علينا معرفته هو أن نقاط القوة والضعف هي نقاط مكتسبة؛ أي تعلمناها مع مرور الوقت وليست متناقلة وراثيًا، لهذا يمكننا من تغيير شخصياتنا للأفضل، وتجاوز نقاط ضعفنا بالعزم والإصرار. فما من أحد منا كامل، أو معصوم عن الخطأ، لكن منا من يتقدم للأفضل، ومنا من يتراجع للأسوء.
فأسأل الله أن يمنحكم راحة البال والسلامة من كل سوء.
بقلم: هبة تعتاع
أزرق | العدد الثالث
0 تعليقات