البوصلة القرآنية


عندما ستفكر باقتناء هذا الكتاب، عليك الإستعداد جيداً لما ستتلقاه من كلمات ستصفعك على وجهك، ستواجهك بموقعك الحالي و اختيارتك السابقة الغير موفقة، باتجاهاتك في رحلة وجدت نفسك بها؛ تسمى الحياة.هو كالعدسة التي ستوضح الرؤية لعيناك، التي لطالما كانت رؤيتها غير واضحة، لدرجة أنها لا تُبصر الطريق الصحيح الذي كان أمامك واستأنفته لتختار الإتجاه المحايد.يتضمن الكتاب، بطريقة ذكية و محفذة، كيفية تفسير القرآن الكريم، بالشكل الصحيح وإصغاء ما يخاطب عقولنا بهِ.ستحاول الإحتجاج الكلمات لن تتقبلها من الوهلة الأولى؛ لأنها لطالما تسلّطت على عقلك وقادتهُ؛ ولكنك لن تلبث لتجده يواجهك ببراهين من كلام الله و السيرة النبوية.اختار الكاتب أكثر النقاط أهمية، وحاجة لمجتمعنا الذي لم يستطع يوماً أن يُطبق الخطاب القرآني في حياته اليومية؛ ليرسم مخطط لمستقبل مشرق ومتحضر.اختار من مختلف السور آيات عن أولي العزم من الرسل، لييسلّط الضوء على ما تريد قوله لنا؛ لصياغة بوصلة منها لمستقبل أجمل!سيناقش أمور من تاريخٍ إسلامي؛ بهِ الوعظ و الحكمة الكافيه ليقود مجتمع وجيل لاحق يملك عقلاً فقير من الحضارة، مُكبّل بمفاهيم جاهيلية وجدها تحاوط عقلهِ منذ لحظته الأولى في هذه الرحلة.ستشعر بعد صفعته لك بكمية القيود من حولك.لربما تحاول بعدها بإعادة تحديد موقعك، ووجهتك برمي بوصلتك القديمة، المبنية من اسسس التقاليد الجاهلية بعيداً؛ لتستعين بالبوصلة الجديدة المبنية من أسس الخطاب القرآني والحضارة والمجد..وهنا فقط، ستبدأ مغامرات تلك الرحلة؛ عندما يستيقظ ضميرك وعقلك ليتحدا؛ سيكونا مع بوصلة الحضارة زوادة سفرك في رحلة الحياة الشاقة المليئة بمطبات جاهلية..





أسم الكتاب: البوصلة القرآنية"





الكاتب:د. أحمد خيري العمري.





بقلم:مريم عابدين


إرسال تعليق

0 تعليقات