مرحبا علا أنا مرام يقال رُبّ صِدفة خيرٌ من ألفِ ميعاد؛ الصدفة التي جمعتني بك على مواقع التواصل الاجتماعي كانت أفضل من لقاءاتٍ مجهولة لم يكتبْ لها القدرُ أنْ تَتم سأحدِثكِ عن نفسي وكلّي شوقٌ لرسائلِك
اسمي مرام ويعني الغاية والهدف أو الطموح وانا بالفعل فتاةٌ طموحة تُفرقني الحياة مراراً عن طموحاتي وانا في كلِّ مرةَ أشقُّ طريقاً آخر وأُعاودُ المَضِيَّ نحوها . ريفيةُ المنشأ انتمائية الفكر ووطنية بل بمعنى أدق انسانية لِحدِّ المرض وقويّة لحد التعب أدرسُ اللغة العربية وكان لله الفضلُ من قبلُ ومن بعد أنني دخلتُ قسماً تميلُ إليهِ نفسي قفد كنتُ شغوفةً بالكتابة محبّةً للقراءة حتى قبل دخولي لهذا القسم، كَونِي الابنة الكبرى يجدُرُ للحياة أن تعلمني بل أن تطحنني لكي أخرجَ منها بعقلٍ وتجربة أو انتصار أو هزيمة يتهمني البعض بالغموض و آخرون قالوا آنّي بسيطةٌ جداً وأنا مرآةٌ لكلا الشخصين لا أعرفُ كيف أُعبّر عن مشاعري لذا ألجَأُ للكتابة ..
أما عن مدينتنا التي تقع في مقدمة جبال القلمون خالية من الأرواح تدخلت بها الحرب فأخذت جمالها كسائر أخواتها ..لا عليكِ اللهُ يصلحُ الأمر ولو بعد حين وماذا عنكِ !!
بقلم: مرام خليف
0 تعليقات