رواية لأسكنَ إليكِ PDF


كصخرتين انحدرنا من علٍ و اصطدمنا اصطداماً لدناً فما عاد أي منا كما كان قبل أن نتحد بتلك الطريقة القاسية..





أشعر بالحنان تجاهه أحياناً، أشعر بالشفقة نادراً وأشعر بالحب طوال الوقت





ف "هو" لم يكن قط حدثاً عابراً في حياتي





بل هو طوق نجاتي في آخر لحظة قبل أن أغرق





هو ذاك الخطاف والحبال التي تبقيني معلقة على منحدرات الحياة وتمنعني من السقوط في قلب الموت





هو البوصلة التي تمنعني من الضياع





هو باختصار النور الذي أضاء ظلمة القبر من حياتي.









للكاتبة السورية: فاطمة الهاشم





  • صدر للكاتبة مجموعة قصصية بعنوان المتاهة، ورواية ذلة عشق الفائزة بجائزة ببلومينيا للرواية.





إرسال تعليق

0 تعليقات