مراجعة رواية يسمعون حسيسها



هو روائي وشاعر، حصل على دكتوراه في اللغة العربية، توالت أعماله الأدبية، وذاع صيته بين القرّاء، أوّل رواية له "يا صاحبي السجن"، ومن أعماله الشعرية ديوان "خذني إلى المسجد الأقصى".
أمّا روايته "يسمعون حسيسها" مؤلفة من 368 صفحة، تصفُ حروفها المعاناة والآلام الجسدية والنفسية، اقتبست من أحداث واقعية حصلت داخل سجن الخطيب، وتدمر في سوريّة، بين عامي 1980 و 1997، روى فيها الكاتب على لسان الدكتور إياد أسعد ما عايشه وشاهده من تعذيب داخل السجن، لا يمكنكم تخيل كمية الإجرام والأساليب الشيطانية التي اتبعت على المساجين؛ حتّى أصبح عرسٌ للمرء أن يذاع اسمه لمنصة الإعدام!
ولا يمكنني أن أصف لكم مشاهد التعذيب التي قرأتها؛ فمنذ قراءتي مجرد التذكر أو التخيل يطلق لدموعي العنان؛ لتنسكب على وجنتي بصمت.
هذه الرواية تحمل في طيّاتها انهيارات، وعذاباً، وآلاماً لا يعبر عنها بعض الكلام، صراعاتٌ لا متناهية، تجعلك تتساءل هل هناك قسوة إلى هذه الدرجة؟!
هل هؤلاء الجّلادين يسمّون أُناساً وهم متجردون من الإنسانية؟!!
أم أنهم شياطين جعلوا من السجن جحيماً. لقيَ الكثير حتفهم من كثرة التعذيب، وآخرون من الجوع، ومنهم مات بسبب الأمراض؛ التي آلت إليها سوء الاهتمام والمعاملة داخل هذا الجحيم، وهناك من انتحر وهرب من الموت بالموت!.
ولعلّ السبب الوحيد الذي جعلني أكفكف دمعي وابتسم نهايةً؛ أن الدكتور إياد عاد لعائلته بعد سبعة عشر عاماً قضاها في غياهب الجحيم(السجن)، وتمكّن من احتضان ابنته؛ التي بقيَ يحلم بها طوال فترة احتجازه، ولكن..
هناك الآلاف مثله وربما أسوء، للقلوب الضعيفة؛ لا تقرؤوا!!.





رواية: يسمعون حسيسها
للكاتب: الأردني أيمن العتوم.
كتابة: سارة زهني.


إرسال تعليق

10 تعليقات

  1. كتير حلوي ساهة منورة يا وردة🌸❤

    ردحذف
  2. حبذا لو حاكية اكتر عن احداث الرواية، موفقة

    ردحذف
  3. حلوة كتير،موفقة قلبي

    ردحذف
  4. موفقه يعيوني بتجنن🖤🖤

    ردحذف
  5. حلووة كتيير موفقه

    ردحذف
  6. موفقة ياقلبي♥️♥️

    ردحذف
  7. حلوة كتير .. صار عندي فضول لقراءة الرواية

    ردحذف
  8. Thank you 🌸

    ردحذف
  9. بتجنن تحمست اقرأ فايتينغ ساهة💜

    ردحذف