كورونا اسم أطلق على فيروس تم اكتشافه مؤخراً حيثُ اجَتاح العالم فجأة، وهوَ وَباء خَطير يصُيب الجهاز التنفسي وخاصةً الرئتين بشكل حاد، انتشارهُ السريع بينَ البشر جعلَ لهُ الأهمية الأكبر وسبب سرعة انتشاره التكوين الوراثي للفيروس، فالعالم الآن في خطر حدوث جائحة عالمية وذلك حسب ما أشارت له منظمة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية لعلوم المختبرات الطبية ASCLS
•أجمعَ أغلب المختصين أن سبب الإصابة به هو وجود طفرة جينية سمحت بانتقاله من الحيوانات للبشر ونتيجة لأعراض مثل:
_السعال الجافّ.
_ارتفاع درجة الحرارة.
_صعوبة في التنفّس.
إن الأكثر أهمية فيما يتعلّق بالمرض هو أخذ الاحتياطات اللازمة وعدم الأستهتار بما يخص العدوى، فليس من الصعب الالتزام بالنظافة الشخصية كالحفاظ على:
_نظافة اليدين.
_تغطية الأنف والفم عندَ السعال أو العطس.
_الأهم عدم المصافحة والتقبيل في حال انتشار المرض.
لأن علاج المرض بات صعب جدًا بسبب تغير تركيب الفيروس الدائم والوقاية من الفيروس تتم "باللقاحات" التي لم تتوفر حتى الآن..
•لقد تم إغلاق جميع المؤسسات العامة والمراكز وحتى الجامعات والمدارس في العالم بسبب وباء كورونا، ولكن أغلب طلاب الجامعات لم يتقبلوا هذا القرار.
توقفت الجامعات وتوقفت أحلامنا عند ذلك المنعطف مخططاتنا المستقبلية، أهدافنا..
والسؤال هُنا هل نحن أمام خطر النهاية، أم سنجتازه كغيره؟!..
هل ستنتهي هذه الأزمة العالمية أم ستستمر؟؟
•طلاب الجامعات المختصين في المجالات الطبية هم من يواجهون الخطر الأكبر أمام هذا الوباء فهم على دراية بسوء النتائج، وقرب مباشر من الاصطدام في أي وقت مع حالة مصابة، فهم الفئة الأكثر حذراً وتجنباً للعدوى، ويقع على عاتقهم مهمة نشر التوعية بين الآخرين أكثر من غيرهم، تحديدًا بأن ليست كل المراكز مجهزة بالكامل وبالشكل المناسب، فبذلك تصبح نسبة انتقال العدوى إليهم أكثر من غيرهم، ومن الواجب عليهم استقبال المرضىَ في كل الأحوال ولربما مريضٌ قد أُصيبَ بالوباء ولا أحد يعلم إلا بعد دخوله المشفى، هذا يؤدي لإصابة نصف كادر المشفى لانتشاره السريع غير أن المشفى كله يقع في خطر الإصابة.
•نحن بشكلٍ خاصّ نعيش في منطقة منكوبة تعرضت ولازالت تتعرض لأشرس الأزمات، في الآونة الأخيرة على مدار سنوات تحديدًا بأزمة النزوح لقد ازداد حيث يتزايد عدد المخيمات التي تجمع آلاف مؤلفة من الناس وقد أضحت المدن الآمنة مكتظة بالناس على غير المعتاد، فإن تمت إصابة واحدة فقط يُحتمل التعرض لكارثة لا يمكن توقّعها، وخصوصاً في ظلّ عدم احتمالية العلاج وفشل السيطرة على الحالة وذلك لخلوّ المشافي هنا من الخدمات فلا تتضمن المشافي إلا بعض الخدمات التي تساعد بتدبير الحالات الطارئة.
•برأيي الخاص كمتدربة في المشفى وطالبة في كلية طبية أرى أننا في مواجهة حادة أمام هذا الوباء، إذ إنه وباء عالميّ خطير فيجب أن نجعل اهتمامنا به أكثر جديّة ، فنحن إن لفتنا الأنظار إلى جدية خطورة الوباء سنكون قادرين على حماية أنفسنا والآخرين من هذه الجائحة بعون الله
راية عبد القادر ✏
مصادر ومراجع:
منظمة الصحة العالمية:
https://www.who.int/ar
جائحة فيروس كورونا:
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1_%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3_%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7_2019%E2%80%9320
محاضرة للدكتور مازن خير الله
https://youtu.be/iBHMmyW_xlA
0 تعليقات