دَعْنَا نَلتقي





- دَعْنَا نلتقي مِنْ جَدِيدٍ أَنَا أُصَافِحُكَ، وَأَنْتَ تُصافحني. ِلتَمُوتَ الْأَشْيَاءُ السَّيِّئَةُ فِينَا، لِنبدأ مِنْ جَدِيدٍ، وكأنَّنَا الْآنَ خُلِقْنَا، وَكَأنَّها لحظَتُنا الْأَوَّلى. الْآنَ لَا عَلَيْك مِنْ أَهْلِ الثَّرْثَرَةِ. دَعْ ثَرثَرتَهُم لِأَنْفُسِهِم، وَدَعْنَا نَعيشُ مِنْ جَدِيدٍ، لِنَكُونَ أَجْمَلَ مَع بَعْضنَا، لِنَكُونَ أَبَدِيّين، لِنَكُونَ أَجْمَلَ اثْنَيْنِ، لِنَنْسَى الْمَاضِي، وَيَكُونَ عنْوَانَ صَفْحَتِنَا الْجَدِيدة، الْحبُّ السَّرْمَدِيّ.
- دَعْ الثَّرْثَرَةَ لِأهلِهَا، أُريدُكَ مَعي بِجَانِبي، أُريدُ أَنْ أَعِيشَ بِسَلَامٍ مَعَكَ. أُريدُ أَنْ تَكُونَ أَجْمَلُ ماترى عَيْنَاي، أُريدُ مِنْكَ الْأَمَانَ الَّذِي أفْتَقِدُهُ مِنْ الْعَالَمِ، وَمِنْ وَطَنِي. أُريدُ الانْتِماءَ إلَيْكَ، فَأَنْتَ وَطَنِي، وملاذي الْوَحِيد.
- جَلَّ مَنْ سوَّاكَ ياقمري، فالأعينُ لاترى غَيْركَ، سُبْحَانَ مَنْ وَضْعَ حُبَّكَ فِي قَلْبِي، لِتُصْبِحَ أَنْتَ قَدرِي الَّذِي لَنْ أَحَصَلَ عليه. أعلمُ حَقًّا أنَّكَ لَنْ تَكُونَ لِي، لَكِنْ جَلَّ مَنْ وَضَعَكَ بِقَلْبِي، وَجَعَلَنِي لَا أَرى لِلْحَيَاةِ لذَّةً إلَّا بِهواكَ.
- كَانَتْ هَذِهِ ثَرثَرَتِي بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِي فِي لَيْلَةٍ لَمْ أَرَ فِيها الْقَمَرَ، فذكرتُكَ وَقُلْتُ: ياليتَ قَمَرِي مَوْجُود، لِيُضيءَ تِلْكَ الْعَتمَة.





يارا الحسين ✏


إرسال تعليق

0 تعليقات