فائدة مع عبير

فائدة بلاغية نحْوية :

( حمدًا لله )
( الحمد لله )
( أَحْمدُ اللهَ )
هذه ثلاثُ جملٍ بمعنى الشكر لله، كُتبت بصيغ مختلفة، ولكنها تمتلك المعنى ذاته، وهو الحمد والثناء لله. لكن نتساءل أيهم الأقوى من حيث المعنى والثبوتية..؟!
نجيب بأنه من ناحية بلاغية، الاسم لديه قوة الدلالة في المعنى من حيث الثبوت أكثر من الفعل؛ ( فالحمد لله ) جملة اسمية؛ إذًا هي أقوى الجمل من حيث المعنى والثبوت وتدل على استمرارية الحمد دون انقطاع.
والجملتين الباقيتين ( جملٌ فعلية ) ولكن أيهما أقوى.؟!
المصدر يأخذ من الفعل والاسم، فجملة ( حمدًا لله ) تُرَجح بالمرتبة الثانية من حيث القوة والثبوت. وآخر جملة الجملة الفعلية وهي ( أحمدُ الله ).
 الاسم دائمًا ما يدل على على الاستمرارية بالشيء دون انقطاع. أما الفعل يدل على المواصلة والانقطاع.

والله أعلم

بقلم : #عبير_عبدالرحمن

ازرق - العدد الثاني