الباب المقصود



لا سبيل لمواساة الناس لي ولا بكلماتهم مواساتي
 مالي و للناس في شأن مصابي وقد نهش التعب جسدي
 ‏ ‏ أنا المقتول وما كل من قُتلَ بقتيلِ
 ‏ ‏زللت إلى الأرض منهمكاً من شدة الاشتياق والحزن وبكيت شدة البكاء في بلائي
 ‏ ‏وقصدت بابك لا باب الناس
 ‏ ‏لذت إلى الباب الذي لا يؤصد لأحد وقد أثقلني الهم والحزن
 ‏ ‏ ارتميت بين يديك لعل في شكواي إليك نجاتي
 ‏ ‏ما بكيت من البلاء وإنما من عظيم ذكرك لمواساتي
 ‏ ‏ورجائي فيك الذي لا ينقطع إذا ما نقطعت عني الناس 
 ‏ ‏فما حاجتي بالناسِ ورب الناس موجود
 ‏ ‏وما خاب من اتكأ عليك وما ذل من أدنى رأسه إليك في السجودِ
 ‏ ‏وما حاجتي في الدنيا شيء أشد من حاجتي إليك 
 ‏ ‏فلا سبيل لدي إلا أنت 
 ‏ ‏وما سرت إلى درب إلا وقصدتك.

لمى العيسى

إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. مالنا من الناس في الحياة الا الاذى ، وليس لنا سوا رب الناس ندعوه مشكور انسة لمى

    ردحذف