إلى نور..


ولازلت في حياتي كأسمك أملاً يشعُ ويملأهاَ  بهجةً وطمأنينةَ أتظَنني أنسىَ يداك وهما يربتانِ علىَ وجعي!!؟؟





لا لم أنسى تلكَ النظرة التي رمَقتني بها وكأنَ عينياك ََيتحدثان يبوحان مابقلُبكِ  أيَا ليتَني أحمل وجعك أفتظنني أنسى!! لا لم أنسىَ الساعة الخامسة مساءً عندما حملت وجعي في حقيبة أيامي وأسرعت الخطىَ إلى قلبك الدافئ ولم أخطئ الطريق كنت دوماً أعرف إلى أين أسير؛ كنتُ أعلم دوماً أن قلبكَ هو الملجأ. لا بأس دعكَ مني؛ أمازلتَ  عنيدٌ، عنيدٌ بأحلامك؛ بأفكار كلا لن أقول بطباعكَ كي لا #أزيدكَ_غضباً بنفسجي بنفسجي لطالما أذكرُ عمقَ ابتسامتكَ وأنا أناديكَ به.يبدو أنني استَطردتُ كثيراً في الكلام الفارغ كما أرىَ أنا، ولم أتشكركَ على رسالتكَ الأخيرة والأولىَ كما أظن؛والتي وصلتني في الثالث والعشرين من وجعي؛وأنتَ في الثلاثين من حلمكَ أتعلم  كم اشتقتُ للسير في شوارع واحتكِ المدمرة ونضحك سوياً على عمق ثقافة مجتمعنا الواحد ؛وعلى تنوعه الديني؛ توقف عن الضحكعن تشبيهكَ ذلك بالهراء. نسيتُ أن أسألكَ أمازلتَ تسرفُ في شرب القهوةشرابكَ الروحي المفضل؛أما زلتَ تسهر  حتى وقت متأخر من الليل؛وأنتَ متجاهل تأنيب أمكَ لك، وعما ينتظركَ من ساعات الصباح الأولى؛ألم أقل لك أنك عنيد نور يا ضيائي اعتني بنفسك جيداً لاتسرف من شرب القهوة لأجلي؛ونام  مبكراً لاتسمح للسواد أن يتخلل عيناك البراقتان؛ لطالما عشقتُ اللمعان فيهما.





بقلم: ندى اليوسف





#أدب_الرسائل


إرسال تعليق

0 تعليقات