ناي الحروف - ماهر دعبول


إلى رشا علي .
من: ماهر دعبول

11 نوفمبر 2018


حين يرسم الكلام  روضة الجمال ويجلس الشعر والأدب والفكر على منضدة القلم, وجب علينا أن نثني على البوح.أود وفي مخاض الرسائل أن أتيح لكِ ولي أن نتعرف  كينونتنا الخاصة ونحاول معاً صقل الجوهر فيها.


أنا الكاتب المسكين على أعاتب اللغة وأنا المتفلسف المطروح في حضن الأسئلة وأنا المغتر بجمال الحرف وبدعة العقل وجمالية الورق الأصفر.لخصت رحلتي في كونها المضي في محاولة البحث عن الجمال والسكينة والحقيقة, والتعثر بالجهل المجبول بذاتي وما وصلت ولكن مازلت أحاول.


أود أن نصعد سفينة الأدب ونبحر في بحر أدب الرسائل معاً , كي نصنع من رسائلنا جواهر ودرر وأحياناً أخرى نصنع منها نيازك وشهب تدق رأس الجهل والقبح.
وأني عزمت أن أنقش في رقيم الفكر بعض من بوحك وقليلاً من عبقي ,لنكتب معاً بوحاً فلسطيني يجول بين ياسمين دمشق ويشتم عبقه.

الرسائل تفتح لنا أبواب ونوافذ القصر وتصرخ بكل شغفٍ: تعالوا فلا خير فيمن أوصد أبواب الأدب وأغلق النوافذ محاولاً حبس القافية.
فهلمي يا رفيقة قلمي ندخل هذا القصر ونجلس لبرهة من الإبداع في هذا الكون الملون من الأدب.



ماهر دعبول

سوريا





لقراءة رسالة الرد للكاتبة رشا علي الرابط هنا


إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. […] لقراءة رسالة ماهر دعبول لرشا علي اضغط هنا […]

    ردحذف
  2. جميلة “وما زلت أحاول”حملت في طيّاتها الكثير
    دمتَ بخير أستاذي

    ردحذف