إلى سلام..


سلام يا سلامي وأمني وحرُسي الروحٓي ..سألونَي عنكَ يا صَديقتَي ،أرادَوا مني التقَصي عن أسرار قوتَك التي أعَجزتهم عن هزيمتكَ تحتَ كل الظروف ..فهَل تعلمَينَ ماذاَ جرىَ بعد كلامي عنك ؟! والى أي درجة من العجز قد حلتَ بهم بعدما بحتُ لهم عن مراميَك؟!!اسمعي اذاً ....لم أكنَ بحاجة لأرهُفَ سمَعي وأجولُ ببصري حتىَ أكتشفَ جوهرَكَ يا سلامي يا ركنَي الرشيد ..فأنتَ من كانت نظرتكَ إلي نظرة من ذيِ علق_ بخلافِ الآخرين الفضوليين_ دونَ اكتراث لأجزائي المحطمة..فهل ينتظرون مني تعريفاً لذاتكَ يا سُكني؟!!أضأت فيِ مصباحاً طالَ خمودَ ضوئه منذ آلافِ السنَين ..ربما أعمارُنا لا تتجاوز بضعَ منها ،بيد أن أهوالَ الحروبِ واهاتها عمرتها بأحجار التيه والضيعان ،فأتيتِ أنتِ بضوئكِ السحري لتعقدي الهدَنة مع تلكَ الحرب الطاحنةُ بداخلي، وتعيدي السلامُ المُحرمِ المكلوم ..فأنَى لهَم بمساسك بعد هذا الأثرِ العظيم الذي خلفتهُ وراءك بقلوبِ المتعبين...بقلوبِ المنهكين...بقلوب الحيارىَ؟؟؟!!!لا تتوقفي ...لا تتوقفي يا شعلة زمانكِ عن توهجكِ الإخاذ وعن لهبكِ منيرَ دربِ المُنكسرين وحارقِ دربِ الحاقدين ...فأنتِ السلامُ الداخلي المنشود ...أنتِ من إذا قبلتِ الصُلحَ مع كلِ من يبحث عن ذاته سيجد عندكِ الأمان والعز والقَوة وكل ما يريد ...أنتِ نعمةُ الله التي غفلَ عنها الملايين...دمتِ لنا يا سلامنا 🌷🦋





بقلم: ضحى نذير عدس





#أدب_الرسائل


إرسال تعليق

0 تعليقات