ترحب أزرق بكل المؤلفين الراغبين بالكتابة والتدوين في موقعها وفق سياستها الخاصة بالنشر:
أولاً: معايير النشر في أزرق:
- تخضع المواد المرسلة للموقع للتدقيق والتمحيص، ويقرر فريق التحرير نشر المواد في الوقت والمكان المناسبين تبعاً لسياسة أزرق.
- 2. تحتفظ أزرق بحقّ تصحيح الأخطاء الإملائيّة والنحويّة، وبعض الأمور الأسلوبيّة الأساسيّة، كعلامات الترقيم مثلاً.
3- تعتمد أزرق في الوقت الحالي:
- القصص قصيرة وأقصوصة.
- شعر.
- قصيدة نثر.
- مقالات أدبية.
- مقالات علمية.
- مقالات ثقافية.
- مقالات فلسفية.
- رسائل أدبية.
- أدب سيرة ذاتية ويوميات أدبية.
- أدب رحلة.
- مراجعات كتب.
- مقالات نقد فني وأدبي المكتوبة باللغة العربية الفصيحة.
4 - تعنى أزرق عناية تامة بفنون اللغة باللغة العربية، وجودة النتاج الفني والمهني لأزرق.
5- تستقبل أزرق المواد المرسلة عبر رابط مشاركة المقالات، مع ذكر المصادر والمراجع.
6- لا تقبل المشاركات التي يقل عدد كلماتها على 300 كلمة والتي تزيد عن 2000 كلمة.
ثانيا: ضوابط المنع والحجب:
- التعرض بالنقد السلبي أو الطعن في الثوابت العقدية والدينية أو الوطنية.
- استخدام ألفاظ غير لائقة تخدش الحياء العام.
- إذا طلب كاتب الخبر أو المرسل حذف مادة أرسلها إلى الصحيفة.
- إذا وُجدت عوائق فنية، أو صعوبة في تحميل المادة؛ أو ما يحول دون متابعتها، أو يؤخر تصفحها.
- إذا كان قد سبق نشر المقال.
- اذا كانت المادة المنشورة تضليلية، أو من مصادر إعلامية وهمية، أو لا وجود لها أصلاً.
- إذا استخدم الكاتب التحريض على العنف والقتل، أو العمل على إثارة النعرات الطائفية والعنصرية..
- إذا كان المشارك كتب عنواناً لمادة تخدع الزائر، بينما تشير إلى مضمون إعلاني أو محتوى مخالف لمضامين المادة المنشورة.
- إذا وُجدت في المادة الواردة أخطاء إملائية كثيرة، أو تعمد كاتبها الأخطاء الإملائية مثل كتابة كلمة عاجل بالشكل (عااااااجل) أو كلمة عام بالشكل (عااااام).
في حال رغبتك في ارسال مقالك ل أزرق عبر النموذج أدناه بعد ذكر اسمك الكامل في الحقل الأول وايميلك الالكتروني في الحقل الثاني وترك خيار الموقع فارغاً وكتابة المقال في حقل المخصص للرسالة.
، وإن كانت لك أية إقتراحات أو واجهتك أية مشاكل أو تريد الإستفسار عن أى شىءٍ موجودة بالمجلة بالتأكيد يمكنك ذلك عن طريق مراسلتنا : azrq.magazine@gmail.com
6 تعليقات
من كثر ما حزنا معد إلنا نفس للسعادة
ردحذفأيامي هناك (1)
ردحذفكانت أشبه بالمغامرات....بدايتها كانت تمر في حيرة وتوهان من عالم جديد.... لم استطيع الاندماج فيه أو الذوبان مع شخصيات تعددت أشكالها وتنوعت طبائعها... لم أعلم هل كانوا كارهيين للحياة؟؟،أم أنه عقاب من الله...سيزول بالصبر والاختبار.
للمرة الأولى أدركت أنني مازالت طفلة هادئة.... تخجل من الأشياء.... تبتعد عن الأنظار...تخشى الفراق!!
كنت أعشق الحوائط والجدران أكثر من الأشخاص هناك.....كان القلم يسمعني والكتاب يعانقني من الانهيار......وحدي كنت أسير..... وحدي دون دليل ينير لي الطريق الذي سقطت فيه.
بينما كان يوم الجمعة هناك يختلف عن باقية الأيام..... حَقًّا كان أجملهم على الاطلاق.... كانت الشمس تغمر المكان من التاسعة صباحًا كانت تشعرني بالدفء من بردوة الأشخاص الذين كنت التقي بهم هناك، ورائحة الورد كانت تعطر البرندة بإجتياز... كنت أهرب من هذا العالم الداخلي لابقى وحدي بها.... كانت مكاني المفضل الذي أطل منه على شارع امتلأ بالأشجار التي ترتاح عيناك عندما تتطلع إليها لتنسى هذا العالم المخيف بكل الشخصيات...
أقمت الصداقة مع الأشجار،البرندة والشارع هناك....سميته"هدوء وارتياح"....كان ذلك بالفعل...كنت أطمئن عندما أنظر إليه ويهدأ روعي عندما أكتب وألصق حروفي أمامي.... كانت تؤنس وحدتي.
منذ أن خطت قدمي هذا المكان وأنا اسمع الجميع يقول أن هذا الباب لا يجرؤ أحد أن يتحرك تجاه، لا يرغبون أن يزعجوا الشخص الماكث فيه... على الرغم أنني جاءت إلى هنا لآجله... كنت أؤد أن انغمس في علمه وثقافته، واكتسب منه الكثير من الخبرات، كنت أعلم أنه من أهل العلم، تمنيت أن أجلس معه لأستمع لعلمه وأسير على نهجه الذي كان يفخر به الجميع.....لكنني التزمت بما يقولون دون جدال أو نقاش فلم أرغب أن أدخل في خلاف مع هؤلاء واقتصر الأمر على أنني كنت التقي به صدفة وأنا قادمة أو عائدة راضية وهادئه.... أنجز المهام في صمت تام.... حتى جاء الخبر المفجع الذي بكيت بعده كثيرًا وصمت طويلاً..... جاء خبر الرحيل.... هذا الرجل الحكيم بعلمه، خبير بثقافته سيرحل عنا ويترك المكان.... سيتركني بين هؤلاء.... كيف لي أن ابقى بعد الآن وأنا أعجز عن الاندماج مع هؤلاء الأشخاص؟؟ كيف لي!!
إنتقام لا ذنب به
ردحذفحينَ بدأتُ خطواتي الأولى كنتِ أول من شجعني وحين سقطت أنتِ من أوقفني كبرتُ وياليتني بقيت بأحضانك طفلة أشتم من يداكِ الياسمين والحبق ومن ثغرك أخذُ النصائح الكثيرة، وعيت وكبرت وأصبحت الطرقات والشوارع يسمعوا كلام قلبي المدفون تحت حنجرتي
منذُ زمن كنتُ طفلةً بريئة يرون بعيونها البنية خطوط الشمس وبراءة الكون، ثم، ثم كبرتُ وأخذت من قساوة الدنيا مايكفيني لتتحجر قبضتي ويلتئم قلبي وتتحول برائتي إلى جبروت يكسر الجبال ويهمش من حولي
لا أعلم كيف كبرت وأصبحت أتجاوز خريف الستين وأنا في ربيع العشرين، وكأنني رأيت من هذه الحياة مايكفي ليحول ملامحي كلياً، من كان يعرفني قبل أربعة سنوات حتماً لايمكنه معرفتي الآن، أذكر حين ألتقيت بأحد أصدقائي القدامى بعد حوارات قليلة همس بأذني لست أنتِ كيف للأيام أن تجعلك مختلفة حتى عن نفسك وتنسيكِ أدق تفاصيلك، أبتسمت شفاهي بجبروت وصمتاً تام، قد أكتمل ذاك النهار بذكرياتٍ أعادتني إلى طفولتي وقصص جعلت قلبي ينفرط شوقاً ولكن عقلي مازال يصر أن لا طفولة لي ولا سعادة بتلك المنطقة سوى الآلم لاأذكر شيء من الماضي أو أنني أمسحه أجباراً من ذهني، حتى حروف الكون لا تستطيع أن تتجمع تحت يدي وقلمي أعتقد صرخات قلبي كانت أعلى حيث تشوش على ذهني وتمسح كلامي من بين السطور وتترك الرموز محطة للأنظار كل من مرا بي يشتته رموز قلبي ونظرات عيني وضحكتي التي لا تفارق مبسمي، بعد حين بدأ مسار حياتي ينقلب شيئاً فشيئاً تخليتُ عن الكثير البعض كانَ دواء روحي ومأمن سري، تخليت ببرود وحاربت لأصنع أول خطوة لي ومضت الأيام ومازلتُ أشغل نفسي منذ الصباح حتى المساء في عملي التي أخترته بنفسي لأعود مساءاً منهكة إلى سريري، أعتزل كل مايحيط بي وأتناسى خيباتي المتراكمة بين الرفوف وعلى الطرقات وتحت الرمال الممزوجة برائحة الحنينِ و دموعَ الفراق، وكل مارأيت عاشقين يقفان معاً يجول في خاطري سؤال من منهم يخون الآخر تحت ظلمة الليل ويختبئ بين ثنايا الغيوم
وهكذا غادرت بلادي و سرحت بين الشوارع الباردة الخالية من ذكرياتي المحفورة على جدرانها ولا كلمات مدفونة تحت أشجارها الغريبة..
إن الشوق داخلي تحول إلى علامات إنتقام ممن دمر حياتي وحول برائتي إلى أحجار أضعها فوق بعضها لأعبر حدود السماء وأصل إلى مرادي أنهم يتموا فؤادي وصفعوا روحي جعلوني بفعلتهم رماد هذا ماأعتقدوه، ولا يعلمون أن من بين الرماد جمرة موقودة بهدوء تنتظر لتشعل الكون، لا أنسى
حين موت أبي كيف بقيت مكاني أشاهد العابرين وأنتظر الجنازة ودعته بدمعة حرقتني وحينها أقسمت أن أحرق الجميع، ذهب من أمام عيني ويدي أفلتت نعشه وعشت ماعشت من أسى الزمان وحرقة الأيام بقيت يتيمة هشة وحيدة لا ملجئ لي بعده سوى حضن أمي الدافئ المفعم بالحنان الهش، أمي ذات القلب الطيب، ضعيفة لا قوى لها على مواجهة سنين العذاب
وكان آخر كلامي في بلدي بعدها، "وداعاً إلى مابعد السنين سنيناً لا عودة إلا بأنتقام".
raniaalayan8@gmail.com
ردحذفكلام يقدّر بلذهب😍
ردحذفكانت تلك المقولة "ما يخشاه المرء يحدث له "تُلقى على مسمعي دوماً لكنني لم أؤمن بها إطلاقاً إلى أن طرق الفراق باب قلبي ،إلى أن عصفت رياح الشوق داخلي فكسرت أغصان أمنياتي ،لم أعد امتلك سبباً يدفعني لعيش ما تبقى من سنيني ،لقد جفت كل أوراق ربيع عمري منذ أن افتقدت فراشة نيسان ،لقد كانت تشبه تفاصيل شهر ميلادها ببساطتها المعقدة ،بجنونها الهادئ، بجمال روحها قبل ملامحها الفاتنة، رغم كل الآلآم التي بُعثت لقلبها إلا أنها كانت آمالاً لمن عرفها أجمع، مهما تحدثت مطولاً لن أصف الأمان الذي منحتني إياه كأنها نجاة من الغرق الذي كاد أن يبتلعني، كنت أسعى بكل قوتي لأجعل من أحلامها الوردية حقيقة أقوم ببنائها خطوة تلو الأخرى ظننت أنني سأتمكن من رؤية الشروق في عيناها بعد الغروب الذي غطى سماء وجهها إلا أنني أخفقت،كان الحب يحاوط حياتي من كل الجهات إلى أن جاء موعد رحيلها ،في ذاك اليوم شعرت بغصة قاتلة لم أشعر بها من قبل كأنهم قاموا باستئصال قلبي دون إعطائي جرعة مخدر كي لا أشعر بقسوة الألم، حملت نعشها على كتفي كأنني أحمل الكون بأسره و أنا عجوز قد أنهكت المصائب روحه ، لم يعد لدي أحد أهرب إليه عندما تذيقني الأكدار مُرها، لم يعد لدي ملجأ أختبئ به عندما تعجز نفسي عن احتوائي،لم أخشى الصعاب يوماً ما دامت بجانبي لكنني في تلك الآونة لم أعد أقوى على السير نحو السرير، رغبت بشدة أن أغفو قليلاً لعل ياسمينة نبضي تراود حلمي إلا أننا لا ندرك كل ما نتمناه، أصبحت غريباً في كل بقاع الأرض كيف يمكنني أن أتخذ لذاتي موطناً بعد أن نُفيت روحها عن جسدي ، بعد أن غادرت نبضاتها قلبي، بعد أن قُطعت أنفاسها عن رئتي، ليتني حظيت برؤيتها و هي ترتدي ثوب زفافها الأبيض كنقائها لكن القدر شاء أن أرى جثمانها عوضاً عنه، تلك النجمة البراقة التي اسميناها سوياً "جود "قد انطفأت منذ رحيلها كأن النور قد حُرم عليها حداداً على فراقها ،في كل مرة يهطل الغيث فيها أتذكر غضبها الممزوج بالدعابة عندما أتفوه بكلمة مطر بدل غيث كانت تقول بنبرة مليئة بالعناد الذي تمتلكه"الغيث عنوان الخير دائماً أما المطر ليس كذلك "ليتها تعود و تغضب مني كما يحلو لها ، يكفيني وجودها يكفيني أن تكون قدري و إن كان مُظلماً ،كانت تحب الرثاء حد الفناء من المؤسف أنني لست شاعراً لأتمكن من نسج حبي مع حبها لأحيك قصيدة تليق ببريقها الملفت للفؤاد ، ربما لم أكن أستحقها لذا رحلت إلى مثواها،ليت صغيرتي تعلم بأنني لم أسمح لأحد أن يكسرها حتى و إن كانت لغتي لكنها كسرتني برحيلها الأشبه بسهم استقر في وسط أضلعي، ليتها تأتي لترى حالي المزري هذا ربما ستشعر بالشفقة نحوي و تمكث بجوار قلبي مجدداً!!.
ردحذففاطِمَة💚