وعلى أشلاء روحي يقتات القمر


أمسكتُ يدها قبل أن تنطفئ بأيامٍ قلال كانتا باردتين حدَّ الغرق امتشقت اسمها حرفاً حرفاً..





أعطيت جبهتها قبلة وقلت لها أتذكريني يا جدتي (فقد التهمت جلطة ما اقتاته عقلها من أبناء آدم)فرفعَت يديها وهي لاتقوى على رمش عين من عينيها العسليتين وقالت: رضي الله عنك وعافاكِ"





لم تكن هذه الجملة القاتلة بالنسبة لي بل كانت القاضية!!





عينيها!!خديها التفاحتين!!





أصبحتُ هشّة جداً فقد التهم الضعف مضجعها واقتاتت الأقلام السور المُودِي لقلبها..





حبي لها مانفذ ولا توقف يوماً لا ولا بَرَد..





لم أزُر يوماً دارها بعد رحيلها إلا أرّقني الشوق واتَّقد..





لم يتوقف لا وربي بل انهال عليّ كصفعة أفقدتِني ذاكرتي إلا إياها..





ما مر طيفُك على خاطري إلا وأشعلتُ عيناي أنظر للسماء كأن روحكِ هناك تترقّبُ دعائي بكل تعطّش ولهفة فقد فُقْتِنِي قرباً ومنزلة وفُقْتِنِي زمناً وبلداً وفُقْتِنِي أدباً وحسَبَاً وفُقْتِنِي نسباً وأماناً..





لا أدري أتُمطِرُ سمائي بعد رحيلك أم أرحلُ إليكِ قبل أن تُمطِر!!





إليكِ عيناي لحظة ما كنتِ تنظرين لي بكل حب وتنطقين ما ألطفك رضي الله عنكِ وأراكِ أياماً كجمال عينيك يا بسمة روحي"





تلك الحروف اللعينة ''الفاء والراء والألف والقاف شدّتْ بعنقها على أجنحة الغيوم إلى ثغر السماء وتركتني اسفلا ..





تقوُّس ظهرها حينما تخطو أرضاً يُخبرني أن للجنة ثمن..





ضُمَّت الأكفان وارتُسِم الأسى وضللت الطرقات أبحث أنَّى يكون المبتدآ..





كانت كل الحياة ضعيفة في علقمها معلقة من أوردتها على مشنقة السماء تحرسها الغيوم. رسمتُ مبهم الطريق بعد الطلاء الذي عن فقدها قد أبدى لجم حضن الحياة بصاعقةٍ وحُطَّ القلم..





كل ضعفي يزول برؤية وجهگ فأكون بكِ أقوى وأكبرُ كل عام وأنا ماأزال صغيرتگِ تحملينها على كتفگِ وأزرع ابتسامتكِ عقداً يُلوِّنُ ذاكرتي وتُثمِرُ لك حين تسقيها لتستريحي بظلّها..





جدتــي..





أحبُّگِ..





لذلك سأصلي لأجلك كثيراً وأتوسل إلى الله أن يرحمك ويصل روحي بروحك بكيت الله خشية فقدك واختفى صوتُ العالم في غيابك..





تظلُّ معزوفة صوتك ترنّ في أذنيَّ كنايٍ يُهدِي قلبي قيلولة العُمُر فأسمعها في كل حينٍ تكبُرُ تِسْعَ مراتٍ في رحم قلبي ويبكي كل شيء داخلي غُرْبة....





تمنّيتُ لو أبقى طفلة في حجرك بكيت كثيراً والقمر يعاد زمن المعجزات ياترى!





لأُمارس شغبي مرة أخرى في حضنك كطفلة لا يُضنيها العمر وأُلِحُّ في طلبي..





اشتقت للدلال الذي أترفتِنِي به.





أحبُّگِ جدّتــي..





وأحضنك بدعائي حين أصلي بأن يبقى ظلك يعانق حضن السماء ويُقبّل المطر ولأنك بقلبي أنا بخير





ويُغرِّد على شباكي الطير مقلوع الحنجرة بكل بَحَّةٍ يبصق عُنُقَاً من الدم..





أكادُ أُخفي حزني ولكني أفشل في كل مرَّة..





أعلم أن الوجع لن يقاسمني به صديق ولن يتحمل عني الألم قريب ولن يسهر بدلاً مني أحد أحاول أن أعتني بنفسي ولكني أتعثَّرُ كل مرة مهما تعثرت بي الحياة في غيابك وتقلَبت بي الظروف لن أُودّعك بل سأنتظرك..





سأسلك الطُّرق المسوَّرة ومهما تضاءلت قوتي وأُسدِلتْ ستائر روحي ستارها سأُشعلُ شموع الأمل لتضيء لي الطريق إليكِ فأشعر بالأمان سأرتقبُ الفجر ولو بعد بزوغ الساعة..





سأصمدْ..





سأمسح دموعي.. وقبل هذا وذاك لا حول ولا قوَّة لي إلا بگَ يسأله يا الله..





فقدتك..





وأسأل الله عنك كلّ ليلة أسأله عن قلبك أين سيسكن..





أيا ترى هل بعد الفردوس مقاماً تسكنيه؟!





أرضى بلقاء قليل مناماً أو يقظة..





جدَّتـــي حمـَّلتِنِي هموماً أكبر من عمري بين أبناء آدم أبحثُ عنگِ فلا أجدُ سوى طريق مُسوّرٍ بالياسمين يحمل رائحتك فأخاله سيقودني إليك ولكن بلا جدوى أتُرى كانت روحك تمكث هناك راقدة ولم أرها؟،





غِبْتِ،





وطال عليّ غيابگ يسوقني الحنين إلى تلك الأماكن فأرى في عتمة قلبي  نورك رحالي فلا ترجع إلا بالعَبَرات وأنين رأسي. في غيابگ كل فصولي حرٌّ وقَرّ وأنا لاأزال أُلملم شتات فراغي الذي مازال يتّسعُ ببعدك أهرب من مكاني فأجدُنِي هناك..





أبحثُ عن ربيعي الذي جمعني بگِ علّني أفوز بنظرة ..أتوقُ لسماع صوتگ مجدداً فمتى أضمُّك وأغفو بحضنك بقبلةٍ ووردة..؟





فني الأنى ووُلِد السّنى..





أمُدُّ على محاضن السجود أمل اللقاء بگ





.فوق الغيوم وتحت المطر.





كما ليلة فراقك قبل الغروب بثلاثين..





ذكرياتي بگِ باتت تتبلور فوق أغصانٍ سماويّة..





عروقي التي التهمت من سقم الجفاف مايكفي أشكُّ أنها مازالت حيَّة..





تمنيتُ قُرْباً يشبه روايتي بك رواية المطر حين تلده الغيمة..





يشبه عناق السماء بعد أن تغفو على وجنتيها نجمة..





أمنيتي أن أُهديك قُبلة..





أن أجعل من دعائي سوراً من عُنُق البنفسج يغلف جثمانك الطاهر..





فتصعد إلى مولاها بطهر الجنة..





أن أبقى لگِ كجناحي طير أُسِر إحداهما فرفرف الآخر "إنِّي معك





أمنيتي..





،فردوساً إن عجِزَت الحياة عن لُقيا أمنياتي جنَّةْ بها أرى الله تعالى فأجهل ماذا تعني أحزاني،





جنَّةً تجمعُنِي بگِ فأجهل الفراق والموت..





وأستقِي من حضنك رشقةً أغرقُ في اطمئنانهـآ أبدا...





#تسنيم الموالدي









أمسكتُ يدها قبل أن تنطفئ بأيامٍ قلال كانتا باردتين حدَّ الغرق امتشقت اسمها حرفاً حرفاً..





أعطيت جبهتها قبلة وقلت لها أتذكريني يا جدتي (فقد التهمت جلطة ما اقتاته عقلها من أبناء آدم)فرفعَت يديها وهي لاتقوى على رمش عين من عينيها العسليتين وقالت: رضي الله عنك وعافاكِ"





لم تكن هذه الجملة القاتلة بالنسبة لي بل كانت القاضية!!





عينيها!!خديها التفاحتين!!





أصبحتُ هشّة جداً فقد التهم الضعف مضجعها واقتاتت الأقلام السور المُودِي لقلبها..





حبي لها مانفذ ولا توقف يوماً لا ولا بَرَد..





لم أزُر يوماً دارها بعد رحيلها إلا أرّقني الشوق واتَّقد..





لم يتوقف لا وربي بل انهال عليّ كصفعة أفقدتِني ذاكرتي إلا إياها..





ما مر طيفُك على خاطري إلا وأشعلتُ عيناي أنظر للسماء كأن روحكِ هناك تترقّبُ دعائي بكل تعطّش ولهفة فقد فُقْتِنِي قرباً ومنزلة وفُقْتِنِي زمناً وبلداً وفُقْتِنِي أدباً وحسَبَاً وفُقْتِنِي نسباً وأماناً..





لا أدري أتُمطِرُ سمائي بعد رحيلك أم أرحلُ إليكِ قبل أن تُمطِر!!





إليكِ عيناي لحظة ما كنتِ تنظرين لي بكل حب وتنطقين ما ألطفك رضي الله عنكِ وأراكِ أياماً كجمال عينيك يا بسمة روحي"





تلك الحروف اللعينة ''الفاء والراء والألف والقاف شدّتْ بعنقها على أجنحة الغيوم إلى ثغر السماء وتركتني اسفلا ..





تقوُّس ظهرها حينما تخطو أرضاً يُخبرني أن للجنة ثمن..





ضُمَّت الأكفان وارتُسِم الأسى وضللت الطرقات أبحث أنَّى يكون المبتدآ..





كانت كل الحياة ضعيفة في علقمها معلقة من أوردتها على مشنقة السماء تحرسها الغيوم. رسمتُ مبهم الطريق بعد الطلاء الذي عن فقدها قد أبدى لجم حضن الحياة بصاعقةٍ وحُطَّ القلم..





كل ضعفي يزول برؤية وجهگ فأكون بكِ أقوى وأكبرُ كل عام وأنا ماأزال صغيرتگِ تحملينها على كتفگِ وأزرع ابتسامتكِ عقداً يُلوِّنُ ذاكرتي وتُثمِرُ لك حين تسقيها لتستريحي بظلّها..





جدتــي..





أحبُّگِ..





لذلك سأصلي لأجلك كثيراً وأتوسل إلى الله أن يرحمك ويصل روحي بروحك بكيت الله خشية فقدك واختفى صوتُ العالم في غيابك..





تظلُّ معزوفة صوتك ترنّ في أذنيَّ كنايٍ يُهدِي قلبي قيلولة العُمُر فأسمعها في كل حينٍ تكبُرُ تِسْعَ مراتٍ في رحم قلبي ويبكي كل شيء داخلي غُرْبة....





تمنّيتُ لو أبقى طفلة في حجرك بكيت كثيراً والقمر يعاد زمن المعجزات ياترى!





لأُمارس شغبي مرة أخرى في حضنك كطفلة لا يُضنيها العمر وأُلِحُّ في طلبي..





اشتقت للدلال الذي أترفتِنِي به.





أحبُّگِ جدّتــي..





وأحضنك بدعائي حين أصلي بأن يبقى ظلك يعانق حضن السماء ويُقبّل المطر ولأنك بقلبي أنا بخير





ويُغرِّد على شباكي الطير مقلوع الحنجرة بكل بَحَّةٍ يبصق عُنُقَاً من الدم..





أكادُ أُخفي حزني ولكني أفشل في كل مرَّة..





أعلم أن الوجع لن يقاسمني به صديق ولن يتحمل عني الألم قريب ولن يسهر بدلاً مني أحد أحاول أن أعتني بنفسي ولكني أتعثَّرُ كل مرة مهما تعثرت بي الحياة في غيابك وتقلَبت بي الظروف لن أُودّعك بل سأنتظرك..





سأسلك الطُّرق المسوَّرة ومهما تضاءلت قوتي وأُسدِلتْ ستائر روحي ستارها سأُشعلُ شموع الأمل لتضيء لي الطريق إليكِ فأشعر بالأمان سأرتقبُ الفجر ولو بعد بزوغ الساعة..





سأصمدْ..





سأمسح دموعي.. وقبل هذا وذاك لا حول ولا قوَّة لي إلا بگَ يسأله يا الله..





فقدتك..





وأسأل الله عنك كلّ ليلة أسأله عن قلبك أين سيسكن..





أيا ترى هل بعد الفردوس مقاماً تسكنيه؟!





أرضى بلقاء قليل مناماً أو يقظة..





جدَّتـــي حمـَّلتِنِي هموماً أكبر من عمري بين أبناء آدم أبحثُ عنگِ فلا أجدُ سوى طريق مُسوّرٍ بالياسمين يحمل رائحتك فأخاله سيقودني إليك ولكن بلا جدوى أتُرى كانت روحك تمكث هناك راقدة ولم أرها؟،





غِبْتِ،





وطال عليّ غيابگ يسوقني الحنين إلى تلك الأماكن فأرى في عتمة قلبي  نورك رحالي فلا ترجع إلا بالعَبَرات وأنين رأسي. في غيابگ كل فصولي حرٌّ وقَرّ وأنا لاأزال أُلملم شتات فراغي الذي مازال يتّسعُ ببعدك أهرب من مكاني فأجدُنِي هناك..





أبحثُ عن ربيعي الذي جمعني بگِ علّني أفوز بنظرة ..أتوقُ لسماع صوتگ مجدداً فمتى أضمُّك وأغفو بحضنك بقبلةٍ ووردة..؟





فني الأنى ووُلِد السّنى..





أمُدُّ على محاضن السجود أمل اللقاء بگ





.فوق الغيوم وتحت المطر.





كما ليلة فراقك قبل الغروب بثلاثين..





ذكرياتي بگِ باتت تتبلور فوق أغصانٍ سماويّة..





عروقي التي التهمت من سقم الجفاف مايكفي أشكُّ أنها مازالت حيَّة..





تمنيتُ قُرْباً يشبه روايتي بك رواية المطر حين تلده الغيمة..





يشبه عناق السماء بعد أن تغفو على وجنتيها نجمة..





أمنيتي أن أُهديك قُبلة..





أن أجعل من دعائي سوراً من عُنُق البنفسج يغلف جثمانك الطاهر..





فتصعد إلى مولاها بطهر الجنة..





أن أبقى لگِ كجناحي طير أُسِر إحداهما فرفرف الآخر "إنِّي معك





أمنيتي..





،فردوساً إن عجِزَت الحياة عن لُقيا أمنياتي جنَّةْ بها أرى الله تعالى فأجهل ماذا تعني أحزاني،





جنَّةً تجمعُنِي بگِ فأجهل الفراق والموت..





وأستقِي من حضنك رشقةً أغرقُ في اطمئنانهـآ أبدا...





تسنيم الموالدي


إرسال تعليق

0 تعليقات