قتيل الهوى | آية إدلبي



 انتشلينِي من هذا الحُبِّ الذي أضنَاكِ

آتينِي غمرةً و قولي لهم

 إنَّ هذا العِشقُ مُحرّمٌ عليَّ ألا أحيَاهُ

أبليتُه حُباً و ابتليتُ فيما الحبُ قَد أبلاهُ

 خُذِيني غَمرةً و أفصحِي

 فبعضُ الإحساسِ لكيِّه يتطلبُ الإفصاحُ

 انتشلينِي من هذا التوقِ بعناقٍ

و ابكي حنيناً

علَّ التّوق على قَطراتِ دمعكِ يرتَاحُ

 وامسكي بكلْتَا يدَي َّ

  و كَفكِفِي بهَا دموعكِ و اصرخِي

أرديتُهُ عاشِقَاً

  قتيلُ الهوى مالَ قلبِي في هواهُ

و ابكي لهيبَ الشوقِ و رددِّي

 أضناهُ الحُبُ و كبلَّتْهُ الأشواقُ

لا تَيأسِي و اعذرينِي خِفْيَةً

و عانِقي قَلبِي بلا خَجلٍ

       فهل للعاشقِ أن يرويهِ عناقُ !

  و اعذريني جهرَةً ...فَعيْنيكِ مُستبدةٌ

  احتلَّت قَلبي واستبدّتْهُ و منها

 آهٍ و يا ألفَ أوَاهُ

   انتشلينِي من هذا الغرق الذي أبلاكِ

      فما الحُبُ بلْوَى و لا حُبِّي أفناك

 و اهدَئِي .. فمن ابتُلِيَ أنا

 و من اضطربَ فؤاده -أنتِ-

فيما قلبي حَاكاهُ

اعذريني بقسوةٍ فلا مفَرَّ من حبّي

و لا حُباً غيري سَيستقِرُ في سُكناكِ

أيا كَاتِبةَ الهُيامِ

أَمسِكِي بقلَمي و اكتُبِي

فاضَ القلبُ حبّاً و أنا قدراً سيحياكِ.

اكتُبيهَا عَريضةً : أحِبُكَ يا عاشِقي

 و تنهدي : شهيقَ نصرٍ و زفِيرَ إرتياحِ

 قَتَلتِنِي أنا و اليوم في حُبكِ                      

 أَضحيتُ ضحِيةً من ضحَايا قتلاكِ .

و لا تحزني...و لا تتأملِي بألمٍ

فما أبهَى القَتلُ في الحُبِ إن كانَ على يداكِ .



بقلم : آية ادلبي .


إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. ماشاء الله غاية في الروعة

    ردحذف
  2. راااااااااااااااااائع جدا ما شاء الله

    ردحذف