انتشلينِي من هذا الحُبِّ الذي أضنَاكِ
آتينِي غمرةً و قولي لهم
إنَّ هذا العِشقُ مُحرّمٌ عليَّ ألا أحيَاهُ
أبليتُه حُباً و ابتليتُ فيما الحبُ قَد أبلاهُ
خُذِيني غَمرةً و أفصحِي
فبعضُ الإحساسِ لكيِّه يتطلبُ الإفصاحُ
انتشلينِي من هذا التوقِ بعناقٍ
و ابكي حنيناً
علَّ التّوق على قَطراتِ دمعكِ يرتَاحُ
وامسكي بكلْتَا يدَي َّ
و كَفكِفِي بهَا دموعكِ و اصرخِي
أرديتُهُ عاشِقَاً
قتيلُ الهوى مالَ قلبِي في هواهُ
و ابكي لهيبَ الشوقِ و رددِّي
أضناهُ الحُبُ و كبلَّتْهُ الأشواقُ
لا تَيأسِي و اعذرينِي خِفْيَةً
و عانِقي قَلبِي بلا خَجلٍ
فهل للعاشقِ أن يرويهِ عناقُ !
و اعذريني جهرَةً ...فَعيْنيكِ مُستبدةٌ
احتلَّت قَلبي واستبدّتْهُ و منها
آهٍ و يا ألفَ أوَاهُ
انتشلينِي من هذا الغرق الذي أبلاكِ
فما الحُبُ بلْوَى و لا حُبِّي أفناك
و اهدَئِي .. فمن ابتُلِيَ أنا
و من اضطربَ فؤاده -أنتِ-
فيما قلبي حَاكاهُ
اعذريني بقسوةٍ فلا مفَرَّ من حبّي
و لا حُباً غيري سَيستقِرُ في سُكناكِ
أيا كَاتِبةَ الهُيامِ
أَمسِكِي بقلَمي و اكتُبِي
فاضَ القلبُ حبّاً و أنا قدراً سيحياكِ.
اكتُبيهَا عَريضةً : أحِبُكَ يا عاشِقي
و تنهدي : شهيقَ نصرٍ و زفِيرَ إرتياحِ
قَتَلتِنِي أنا و اليوم في حُبكِ
أَضحيتُ ضحِيةً من ضحَايا قتلاكِ .
و لا تحزني...و لا تتأملِي بألمٍ
فما أبهَى القَتلُ في الحُبِ إن كانَ على يداكِ .
بقلم : آية ادلبي .

2 تعليقات
ماشاء الله غاية في الروعة
ردحذفراااااااااااااااااائع جدا ما شاء الله
ردحذف