للأدب نوافذ وأبوابَ كثيرة جداً منها التي نَسجْتُها بقلمي، ذاگ القلم الذي وُصِفَ بالجميل من قبل تلگ الفاتنة التي ترنقت طرفَ الطريقِ على مشارفِ مدينةٍ حزينةٍ، *الحزينة* التي سوفَ يصفُها قلمي في هذا النص المتواضع
بعد صدفةِ اللقاءِ بتلگ العجوز التي تريثت طرف الطريق، نثرتُ حروفَ مقالي الأول عليها ذهلتْ واستذهلتْ ومدحتني بصاحبِ القلمِ الجميل واليوم أصعَدُ بذاگ القلم لينثُرَ حروفَ العربيةِ في بحرِ الأدبِ، نوعٌ مميزٌ من أنواعِ الأدب ألا وهو *أدب الرحلة*.
الرحلة التي خاضوها كتَبةٌ كُثُر وأبحرت حروفَ أقلامهم مابين المشرقين تصفُ عجائبَ خلق الله في أرض الله.
واستلقت تلك الحروف في مسامع قارئٍ ملهمٍ شغوفٍ بالأدبِ وأنواعهِ،
أنا اليوم أحد هؤلاء الكتَبَة أقفُ على مشارفِ بحرِ الأدب لينطلقُ شراعُ سفينتي و يبحرُ في أدب الرحلةِ
ويحاولُ بقدارتهِ البسيطة أن ينسجَ ويخيطَ نصاً مبهراً يصفُ به عجائبَ الخالقِ سبحانهُ و ليترگ أثراً جميلاً في مخيلةِ كلَّ من قرأ النص الذي يصفُ سحرَ التكوينِ وخلق الله لجزء من هذا العالم.
*الأتارب*
المدينة الجَيملة التي أرقت وفتحت أبوابها لكل من دخلها قاصدًا شعابها أو مقيماً بين أهاليها للقطعةِ الجميلةِ التي كونها ربُّ الكون، لها جمالٌ فريدٌ لطالما وصفها قلمي بالعجوزِ الحسناء الفاتنة تشبه تلك التي نثرتُ عليها حروفي الأولى في ذاگ المكان الذي لازالَ عالقاً في مخيلتي كندبةٍ خلابة
لموقعِ الاتارب الجغرافي كما يسميه علماءُ الجغرافية
ميزاتٍ كثيرةٍ،.
الأتارب هي مركز الكفر وناحيةٌ في منطقة الأتاربِ التابعة لمحافظة حلب السورية، تقُع غرب مدينة حلب[2] ويبلغُ عددُ سكانها نحو 201 ألف نسمة وقد بلغت المساحة لمدينة الاتارب
• الإجمالية 2٫25 كم² (0٫87 ميل²)
لتلكَ اللؤلؤةِ التي وصفها أحدُ أبنائها تاريخٌ قديمٌ حيث فيها العديد من الأثار والمواقع التاريخية والأثرية من أشهرها الحصن المسمى { حسن أتارب } الواقع على مسافة (22 كم) إلى الغرب من بلدةِ عفرين و هو تلٌّ أثريٌّ قديم.
للجميلةِ الحسناء *(مدينة الأتارب)* في ذاكرتي أحداثَ ومواقفَ كثيرةً فيها بدأت خطواتي الأولى في دراستي الجامعية عايشتُ وكتبتُ في دفترِ مذكراتي المهترئ الذي فقدتهُ في إحدى أزقتها كتبتُ الكثير عنها نسجتُ ونثرتُ به العديدَ و العديدَ من المواقف لتكونَ شاهدة على كلِّ شيء
كان لها ولسكانها الفضلُ الكبيرُ في حسن الضيافةِ
للحسناء صفاتٌ عدة تتمثلُ وتتفرعُ بين العوائل العريقة في مدينة الاتارب منهم من اشتهروا في الكرم ومنهم ومن اشتهر بالشيم والنخوة والمروئة لكل منهم صفاته الجميلة
لاتدرك كل هذه الصفات حتى تتعايش معهم لتدرك إنك أصبحت جزءاً لايتجزءُ من تلك الفئة الطيبة العطرة
هذا كلهُ كان السبب الأول في اختياري بعد معركةٍ من الأفكار وحوارٌ جرى بيني وبين قلمي ليحسم القرار بالكتابة عن هذه اللوحة الذي كونها رب العباد
والسبب الثاني أن للحسناء فضل كبيرٌ عليَّ للذكريات الجميلة التي قضيتها فيها،
في النهاية إن أردت التأكد من صحة مقالي اعقل وتوكل إليها عاشر تفاصيلها الجميلة، أزقتها وكرمُ أهلها وحتى أطعمتها التي لاتنسى لتدرك بنفسك أن كل ماكتبت ماهو إلا جزءٌ بسيطٌ بحقِ الاتاربِ وقاطنيها.
مصادر الإحصائيات
موقع :ويكيبيديا
بقلم محمد دعبول

4 تعليقات
ماشاء الله بالتوفيق الله يزيدك علم يارب
ردحذفوتكتب احلى واحلى الله يحفظك
بوركت 🌷
ماشاء الله تبارك الله مقالة روعة الله يزيدك من علمه 🌹🌹🌹🌹
ردحذفرائع الوصف والكلمات موفق
ردحذف[…] أدب الرحلة_الأتارب| محمد دعبول […]
ردحذف