رسالة إلى كل من وقف بجانبي ومد لي يد العون والمساندة، ولكن كانت بنيةٍ سامة ممزوجة بالكذب والبغض لتحقيق مكاسب النفوس الجشعة. لاتكن الفريسة بل كن المفترس الودود، خيبة أمل جديدة تقطع القلب والفؤاد، تتجسد تحت جملة (أنا أولى منك) ممزوجة بالحسد والحقد ومشيج من الاستغلال، قلوب ملوثة بالطمع والجشع، وأفئدة متكبرة ومتجبرة ومتسلطة على القدر. أرواح ممزقة موقعها وجوه صفراوية. كن المفترس لفتان الأحلام ومختلس الأفكار. لا تكن الفريسة لذئبٍ داشر. لا تكن الفريسة لوحشٍ ماكر. كن المفترس ولكن من غير أذى.. من غير أذى!!.! آه أجل من غير أذى، أبعد الهموم والسموم عنك بغير أذى بغير ضرر، إنها فراشة ملونة قد ضاعت بظلام الليل، ما أخذت معها من الحلم إلا الأسى والويل حتى الدفء ضِيعَ مع حنينه. شيطان على هيئة بشر!! حكم القدر وقال الرب كلمته لا يوجد شيطان ولا بشر يتعالون فوق حكمته، شيطان على هيئة بشر. ولكن تمهل، نحن قلوب نقية وقلوب اعتراها الزمن، تلك أرواح منتشية واندثرت، أرواح أخرى. كن ذا بصيرة، أين تقع خطاك ويدك الحانية.؟ إلى أين تمدها؟ وابتسامتك البريئة لمن تنشرها؟ وتلك الروح الطفولية الهائمة في معترك الحياة، هي أمانة بين يديك، لا تجعلها فريسة سهلة لقلوب اندثرت وعقول تسممت وتسلمت لحبائل الشيطان. كن أنت بنقائك وصفائك، وستجد الله معك دوماً.
0 تعليقات