إلى حزنٍ رافقني حياتي..
جَمعَ جروحي..
رَافقَ ضلوعي..
صادق فؤادي..
زَرعَ فيه اﻵﻻم..
سلبه كل الأحلام..
أوصلهُ عالم الأوهام..
حيث غرق في بحر الظلام..
فلم يجد الأمان وأضاع الحنان..
نسي فيه الكلام, لم يجد حتى السلام...
فقد الثقة بالناس
وضعت فيه قساوة الماس..
سُرِقَ منه الإحساس ولم يصدق أحد من الناس!!
أغرت فيه المعاني لما وجد..
وأصبح ركاماً مندثر
هشيماً لا تراب أو ماء
لا حقيقة ولا حياة ...
سوى أنه أصبح في عالم الأوهام...
بقلم لمى عيسى
أزرق - العدد الثاني.
1 تعليقات
من باب الامل لاحياه تخلو من الهموم فابتسم دائما
ردحذف