أسياد الهوى
كانت تحمرُّ وجنتاها كُلما غازلَها إلى أن أتَى يوماً وإقتراب منها وهمَس في أُذنِها: حرّريني مِنكِ أنا الأسيرْ في عَينيكِ. فَ إبتسمت والجبروت في عينيها وأجابتهُ:من قال ياسيدي أنني سأحرركَ مني، فَ أنا ذبيحتكَ وقتيلتكَ مُنذ سِنين وأنت لا تَدري واليوم سوفَ أخذ ثاري منكَ ياجميل العينين الروح مقيدة بكَ ولاتريد غيرك قل لي بحق السماء ماذا فعلت بيا، حتى بأت الجميع لأ يعجبني، هل هذا الغرام أو الهيام أو العشق نفسه، الذي أسمع عنه بقصص الغرام، لأ أعلم !! فَ بحق كل شيء قل لي ياسيدي، من أنت؟ وكيف فعلت بقلبي وتحكمت بيا هكذا؟؟ عند رؤيتكَ تورد قلبي حبًا ونبت بأضلعي ورداً، أخبرني من أنت؟
ياسلطانة قلبي أنا الذي باع الدُنيا وأشتراء حبكِ وعيناكِ قد مُت بذاك العشق لم يكن موت بلا كان أستشهاد في عشق حضرتكِ، الأن أنا القتيل و الشهيد و العاشق لعيناكِ
قولِ لي من أنتِ؟
أنا كُلي أنت فَ أنت وطني وملأذي الوحيد ، أه ياسلطانة قلبي أه أنتِ التي أغواتني بكل مافيها من حُسن وجعلتني أنتمي أليها فقط ، وأكون حبيس تلك السلطانة والعشق اذا حلّ ياسلطانتي يكون العاشق والمعشوقة شهداء هذا العشق، ويسعدني أن أكون شهيد حضرتكِ ، أنت ياسيدي خير عاشق على أرض الهوى،
نحُن ياسلطانتي إذا عشقنا؟ نكون أهل هذا العشق، الأن ياسيدي أنت سلطان قلبي أجعلني لأ أنتمي الأ لكَ يا كُل كُلي،
من قال لكِ سوف تكونين لغيري فأنتي خلقتي من ضلعي ومن أجلي فقط
دعينا نكون أسياد هذا العشق ويكون الختام سرمدي.

1 تعليقات
روعاتككك❤️❤️❤️❤️
ردحذف